الأستاذ عبد الودود خربوش
•أستاذ التعليم العالي، تخصص علم النفس، كلية علوم التربية، جامعة محمد الخامس، الرباط (منذ 2021)؛
•أستاذ التعليم العالي، تخصص علم النفس، كلية الآداب، جامعة القاضي عياض، مراكش (2010-2021)؛
•عضو المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي (للولاية الثانية)؛
•نائب برلماني سابق (عضو مجلس النواب خلال العهدة البرلمانية 2016-2021)؛•
خبير حماية الطفل لدى الإتحاد الأوربي (مشروع دعم حماية الطفولة بالمغرب)؛
مدرب معتمد في مجال حماية الطفل، لدى منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف منطقة الخليج)؛
•خبير سابق في مجال حماية الطفل، لدى وزارة التنمية الاجتماعية بسلطنة عمان؛
•مدرب سابق في مجال حماية الطفل، لدى برنامج الأمان الأسري الوطني بالعربية السعودية؛
•مدرب في مجال حماية الطفل لدى اللجنة الوطنية العليا لحماية الطفل بالكويت؛
•أخصائي نفسي، مسؤول سابقا عن ملف حماية الأطفال ضحايا العنف، بوزارة الصحة؛
•عضو الجمعية الدولية للوقاية من العنف وإهمال الأطفال (ISPCAN)؛
•نائب رئيس الجمعية العربية للوقاية من العنف وإهمال الأطفال (Arab-ISPCAN)؛
•الرئيس المؤسس لمركز “حماية ” لتطوير ابحاث ودراسات حماية الطفل؛
•مؤسس ماستر “علم النفس المدرسي” بكلية الآداب، جامعة القاضي عياض؛
المنشورات
الكتب
•ترجمة كتاب: الصدمات النفسية والتكفل النفسي بالضحايا، تأليف لوي كروك، دار النشر جزيرة التكنولوجيا، الرباط (2021)؛
•ترجمة كتاب: التقييم في مجال حماية الطفل: النظرية والمنهج، تأليف فرانسيس ألفولدي، دار النشر جزيرة التكنولوجيا، الرباط (2021)؛
•مدى انتشار العنف ضد الأطفال بالمغرب (دراسةICAST) منشورات فضاء آدم، مراكش(2021)؛
•تجارب الطفولة السيئة بالمغرب (دراسة ACE) منشورات فضاء آدم للنشر (2020)؛
•العنف ضد الأطفال، منشورات فضاء آدم للنشر والتوزيع(2020)؛
•الصدمة النفسية، (ترجمة) منشورات فضاء آدم للنشر والتوزيع(2019) ؛
•تحليل نظام حماية الطفل بمدينة مراكش (دراسة)، منشورات دار القلم(2016)؛
•المدخل لعلم النفس، منشورات فضاء آدم للنشر والتوزيع،(2015-2016)؛
•دور التفاعل الإجتماعي في بناء المعرفة لدى الطفل، منشورات دار القلم،(2009)؛
•إستراتيجيات حل المسائل الرياضية لدى الطفل، منشورات دار إفريقيا الشرق ،(2008)؛
منشورات أخرى
•عدة مقالات و عشرات المشاريع والدراسات لفائدة منظمات دولية في مجال حماية الأطفال
ملخص المداخلة
عنوان المداخلة
مدى انتشار العنف في المغرب، جذوره وأسبابه وسبل الوقاية منه
تعد أدوات البحث التي تقيس سوء معاملة الأطفال أدوات مهمة في منع إساءة معاملة الأطفال وإهمالهم على مستوى العالم، حيث يمكن استخدام هذه الأدوات من وضع سياسات وبرامج تعزز حماية الطفل وتكييف المناهج الدراسية للتعليم المهني العام والمستمر.
وقد كان هناك عائق كبير أمام البحث في جميع أنحاء العالم وهو الافتقار إلى الأدوات المناسبة لاستخدامها في المسوحات المحلية مع الأطفال والشباب، ومن المأمول أن تؤدي هذه الأدوات إلى إزالة هذا الحاجز، ومن المتصور أيضًا أن توفر أداة مشتركة سيمكن من إجراء مقارنة منهجية للبيانات عبر الثقافات أو الوقت أو بين مجموعات البحث حتى عندما تعمل هذه المجموعات داخل نفس البلد أو تستخدم نفس اللغة.
وبتعاون الجمعية الدولية للوقاية من العنف وإهمال الأطفال (ISPCAN)مع اليونيسف، ودراسة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن العنف ضد الأطفال، ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، ومنظمة الصحة العالمية (WHO) قصد بناء استبيان (ICAST)، الذي تم تصميم أدواته من قبل خبراء دوليين، وتمت مراجعتها من قبل أكثر من 100 متخصص من بلدان مختلفة، كما تم اختبارها ميدانيًا في 8 دول، حيث تم تحسينها بشكل جيد، ومنذ ذلك الحين، تمت ترجمة الأداة واختبارها بما لا يقل عن 20 لغة.
إن تطبيقنا دراسة (ICAST) بالمغرب، والتي سنعرض نتائجها في هذه المداخلة، يعد أمرا بالغ الأهمية بالنظر إلى دقة وثبات الأداة وفعاليتها المجربة في بلدان كثيرة، لذلك باتت هذه الدراسة تعرف انتشارا واسعا في كل بقاع العالم لما لها من أهمية على المستوى النظري والمنهجي والعملي. حيث تتناول موضوعا جد هام وهو مدى انتشار العنف والإساءة ضد الطفل في مرحلة الطفولة بالمغرب (في المدرسة والأسرة)، كما توضح انتشار العنف والإساءة ضد الطفل بشتى أشكاله وألوانه.
كما ستتناول مداخلتنا المنظور الإيكولوجي أو البيئي، هذا المنظور الذي يقدم مختلف الأبعاد التي تفسر جذور وأسباب العنف ضد الأطفال. حيث ينطلق من مسلمة اساسية هي أنه من الصعب أن نعزو فعل العنف إلى عامل واحد، أو حتى إلى عاملين، بل يعتبر أن الأمر يتعلق بأسباب متعددة المصادر والمستويات التي تشمل المعنَّـف والمعنِّف /الضحية معا، والأسرة أو المدرسة التي تشهد أو ترتفع فيها معدلات العنف، بالإضافة إلى المجتمع المحلي الذي تعيش فيه الأسرة، ثم المستوى الاجتماعي الثقافي العام للمجتمع أو البلد.
ووفق نفس المنظور سنقدم أيضا سبل الوقاية من العنف ضد الأطفال بطريقة تجعل مستوى وطريقة التدخل واضحين لخفض معدلات العنف أو الحد منه.